وكيل وزارة الخارجية البحرينية : تشكيل لجنة لدراسة مقترحات احمدي نجاد في مجلس تعاون دول الخليج الفارسي

وافادت وكالة مهر للانباء من المنامة , ان الدكتور حسيني اعتبر خلال لقاء الوفد الايراني مع الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفه وكيل وزارة الخارجية البحرينية ان هذه الزيارة هي نتيجة لاهتمام البلدين بتعزيز العلاقات , مؤكدا على اهمية توسيع العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية وكذلك التعاون الاعلامي بين شعوب المنطقة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان التركيز على معرفة الامكانيات المشتركة وايجاد مجالات جديدة للتعاون والتعامل من اجل ازالة نقاط الغموض والخلاف المحتملة , تخدم المصالح الوطنية لدول منطقة الخليج الفارسي.
واشار حسيني على تاكيد رئيس الجمهورية على تفعيل لجنة التعاون العليا بين البلدين  , واقتراحاته االبناءة لتوطيد اواصر التآخي والتعاون بين جميع دول المنطقة وخاصة مقترحاته التي قدمها في قمة الدوحة مضيفا : يجب بذل الجهود لمعرفة العقبات الخارجية التي تحول دون توسيع العلاقات الاقليمية , ومنع تدخل القوى الاجنبية في هذا المجال.
من جانبه رحب وكيل وزارة خارجية البحرين بالوفد الايراني وشاطر رأي حسني قائلا : يجب ان نتحرك بسرعة لتحقيق مكتسبات جديدة ونتعهد بتنفيذ هذه الاتفاقيات عمليا.
واعلن الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفه ان عاهل البحرين تلقى رسالة من الدكتور احمدي نجاد لمتابعة اقتراحات الدوحة , وقال : تقرر تشكيل لجنة خاصة في مجلس التعاون لدراسة ومتابعة هذه المقترحات بشكل جاد.
وحول النشاطات النووية السلمية الايرانية , اعتبر ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الرئيسي لابداء وجهة نظر بهذا الشأن , مؤكدا ان ضرورة تعزيز وعي شعوب المنطقة المسلمة تجاه التطورات الجارية والاهتمام بالآليات الثقافية والاعلامية المناسبة.
بدوره شرح الدكتور حسيني تعاون ايران مع الوكالة والتقارير العديدة لهذه المؤسسة الدولية حول الطبيعة السمية للبرامج النووية الايرانية , مضيفا : في الوقت الحاضر فان وكالات المخابرات والتجسس الامريكية اعترفت ان الاتهامات التي وجهتها خلال السنوات الخمس الماضية حول النشاطات النووية الايرانية كانت زائفة ولا اساس لها من الصحة.
وحضر هذا اللقاء كذلك سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في البحرين الدكتور امير عبداللهيان.
ويضم الوفد السياسي الاعلامي الايراني ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والارشاد الاسلامي ووكالة مهر للانباء ووكالة ارنا وصحف اطلاعات وجمهوري اسلامي وحيات نو وفضائيتي العالم وبرس تي في./انتهى/